أعتبر رئيس مؤسسة نورج فؤاد أبو ناضر، وعدد من رؤساء البلديات، في كتاب مفتوح ردًا على نداء وزير خارجية فرنسا جان ايف لودريان، ان "الدولة المركزية مشلولة بولاءاتٍ طائفية، حزبية وأجنبية، وبنزاعات مصالح مع أوساط الأعمال، والأوساط المالية والمصرفية، ولذلك فإن الإصلاحات التي تُطالِبون بها والخاصة بـ "الشفافية، ضبط الكهرباء، الكفاح ضد الفساد، إصلاح النظام المالي والمصرفي"، مُجمَّدة، وما من شيءٍ يتحرّك كما تقولون، ويدوم ذلك منذ ثلاثين عامًا.، وان اللبنانيين يتمنَّون بناءَ دولةٍ – أُمة، وتقوم هذه الأخيرة على الحرية، هوية مواطنية، القانون والمساواة، الترقّي الإجتماعي بالإستحقاق، الأمن والكرامة، كما على حيادٍ إيجابي ودائم مُعترَف به ومضمون دوليًا وعلى لامركزيةٍ مُتقدِّمة، ومن أجل الكفاح ضد الفساد واستعادة الأموال المُختلَسة، نأمل بأن يُنفَّذ التدقيق القضائي – المحاسبي (forensic audit) الذي نصت عليه الخطة الحكومية ويشمل كلّ الوزارات والمؤسسات الدَّوْلية، الدوائر الإدارية، المصرف المركزي والمصارف. ومن الضروري، للفوز بالشفافية، الإنتقال إلى حوكمة 02، أي حكومة إلكترونية وإدارة الكترونية".
ولفتوا الى انه "من أجل تلطيف عجز الدولة المركزية، يمكننا بالفعل التصرُّف محليًا، لأننا أوائل المعنيّين ونتَّخِذ سريعًا القرارت المطلوبة، فلدى البلديات، القرى والمواطنين، مشاريع محليًا كثيرة جدًا يمكنها إعادة إطلاق الإقتصاد، تطوير البلاد وكبح الهجرة الريفية والخارجية، ويمكننا بالفعل إيجاد فرصِ عملٍ بفضل هذه المشاريع المُرتبِطة بالزراعة، الصيد البحري، الصناعة، الكهرباء، الماء، السياحة البيئية، السياحة الدينية، التربية المحلية المُستدامة، الإبتكار التكنولوجي، البيئة، النمو المُستدام، ضمان المرض والصحة، وفي هذا العام من مئوية دولة لبنان الكبير، بعد 401 عامًا من النير العثماني، ساعِدونا، بلديات، قرى ومواطنين، مُباشَرةً وليس من خلال الدولة المركزية، والمُبادَرة ليست إقتصادية واجتماعية فقط، انها ثقافية كذلك، فسوف تكون الفرنكوفونية في قلب هذا المشروع، وأيُّ مؤسسةٍ أكثر حيويةً من هذه الشركة الثقافية الطويلة والعميقة، التي تسمح لنا منذ أمدٍ بعيد بأن نتدبّر معًا، عبر الخطاب نفسه، الحرية، التي أسّست بلدَينا ويمكننا أيضًا إدامتها بتوأمة قرانا مع بلداتٍ فرنسية، وإننا نضع أنفسنا في تصرُّفكم التام لمُناقَشة هذه المُبادَرة أو أيِّ مُبادَرةٍ أخرى يمكنها تأمين إنتفاضتنا".
ومن رؤساء البلديات الذين شاركوا في هذا الكتاب: منعم مهنا (رأس بعلبك – البقاع)، بشير مطر (القاع – البقاع)، ميلاد كعدي (كوسايا – البقاع)، د. جان معكرون (رياق – البقاع)، عبده مخول (القبيات – عكار)، د. إيلي أبو نقول (كوكبا – حاصبيا)، بيار عطالله، نائب رئيس بلدية (راشيا الفخار - حاصبيا)، الياس لوكاس (دبل – الجنوب)، جان غفري (علما الشعب، الجنوب)، عماد للوس (عين إبل – الجنوب)، إيلي مشنتف (عبرا – الزهراني)، نادر مخول (عين المير – جزين)، حبيب فارس (بكاسين – جزين)، جوزف عازوري (عازور – جزين)، فادي رومانوس (لبعا –جزين) شحادة معلوف (كفار عقاب– المتن)، جان معلوف (كفرتيه – المتن)، الياس نجيم (كفرتيه – كسروان)، سميح الخازن (بقعاتة كنعان – كسروان)، روكز الراعي (غابات – جبيل)، بشير إفرام (مزاريب –جبيل)، جورج علم (بسكنتا – المتن) ، أرنست عيد (المطلة- ألشوف).
والمخاتير: جورج كرم (زبّوغا – المتن)، بيار الهيبي ( المشرع – المتن)، رشيد الحاج (عين القبو – المتن)، أنطوان نكد (وادي الكرم – المتن)، عادل عطية (بكاسين –جزين)، بشير عبد الجليل (الصيفي – بيروت)، منير حبيقة (بسكنتا – المتن)، جورج كرم (بسكنتا – المتن)، الياس خوري حنا (بسكنتا – المتن)، عادل أبو حيدر (بسكنتا – المتن) ، نبيل غصن (الخريبة- عكار).